نظمت منظمات الهيكل المزعوم، أمس الأحد، محاكاة لقربان الفصح اليهودي، في ساحة "مركز ديفيدسون" الواقعة عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى، مع اقتراب عيد الفصح اليهودي والذي يبدأ نهاية الأسبوع الجاري.
وشارك في "محاكاة قربان الفصح اليهودي" العشرات من الحاخامات ومناصري منظمات الهيكل.
ونصبت جماعات الهيكل المتطرفة "منصة خاصة لذبح "قربان الفصح"، حيث قامت بتجهيز ما يلزم للفعالية.
وأقيمت هذه الفعالية المرة الأولى في القدس عام 2016 في جبل الزيتون "منطقة مطلة على الأقصى"، وفي الأعوام التالية نظمت داخل البلدة القديمة وعلى بعد أمتار قليلة من الأقصى "أمام "كنيس الخراب"، في ساحة القصور الأموية، فوق سطح سوق اللحامين.
وتواصل منظمات الهيكل المزعوم نشر دعواتها لتنظيم اقتحامات للأقصى خلال عيد الفصح، ومحاولة تقديم قرابين داخله ورصدت مكافأة مالية لمن ينجح في ذلك أو لمن يحاول ذلك.
اقرأ/ي أيضا:
جماعة استيطانية تعلن مكافأة مالية لمن يذبح القربان بالمسجد الأقصى
ويقع “الفصح العبري” هذا العام ما بين الخميس 4/6 والأربعاء 4/12 ويستمر لسبعة أيام توافق الأسبوع الثالث من شهر رمضان، وتواصل مجموعات “الصهيونية الدينية وجماعات المعبد المتطرفة للسنة العاشرة على التوالي تحريضها لذبح “القربان الحيواني” داخل المسجد الأقصى.
ودعا حاخامات “جماعات الهيكل” المزعوم، اليهود المتطرفين، إلى الاستعداد لتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى المبارك، والذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك.
وللعام العاشر على التوالي، تواصل مجموعات “الصهيونية الدينية” و" جماعات الهيكل” المتطرفة تحريضها لذبح “القربان الحيواني” داخل المسجد الأقصى.
ويستعد المستوطنون لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى خلال “عيد الفصح”، الذي يستمر لمدة أسبوع، وستوفر لهم عدة مزايا منها “النقل المجاني، دليل أو مرشد داخل المسجد مجانًا، إضافة إلى إمكانية دمج اقتحام الأقصى مع زيارة إلى مركز لغربلة تراب الأقصى”.